02 Sep
02Sep

تُعد سحب العينات المسحية من الأساليب الهامة في دراسة الاتجاهات الاجتماعية، حيث تُتيح للباحثين الحصول على معلومات عن مجموعات كبيرة من الناس دون الحاجة إلى استجوابهم جميعًا. هناك العديد من تقنيات سحب العينات المسحية المختلفة، والتي يتم اختيارها بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل حجم السكان المراد دراستهم، والموارد المتاحة، والخصائص التي يرغب الباحث في دراستها.فيما يلي بعض تقنيات سحب العينات المسحية الأكثر شيوعًا:

  • سحب العينات العشوائية البسيطة: يتم اختيار العينة العشوائية البسيطة بشكل عشوائي من السكان المراد دراستهم. يمكن القيام بذلك عن طريق استخدام قائمة عشوائية للسكان أو عن طريق استخدام جدول عشوائي. سحب العينات العشوائية البسيطة هو أسلوب سحب العينات الأكثر دقة، ولكنه أيضًا الأكثر تكلفة واستهلاكًا للوقت.
  • سحب العينات العشوائية الطبقية: يتم تقسيم السكان المراد دراستهم إلى طبقات، مثل العمر أو الجنس أو العرق، ثم يتم اختيار عينة عشوائية من كل طبقة. هذا يساعد على ضمان أن تكون العينة ممثلة جيدًا للسكان ككل.
  • سحب العينات المنهجية: يتم اختيار العينة المنهجية عن طريق اختيار كل فرد في السكان كل n فرد، حيث n هو عدد الأفراد بين كل عينة. هذا يضمن أن العينة موزعة بالتساوي على السكان.
  • سحب العينات المتمركزة: يتم اختيار العينة المتمركزة عن طريق اختيار الأفراد الذين يتوافقون مع بعض المعايير المحددة. على سبيل المثال، قد يختار الباحث عينة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر، أو الذين يعيشون في منطقة معينة.

عند اختيار تقنية سحب العينات المسحية، من المهم مراعاة العوامل التالية:

  • حجم السكان: كلما زاد حجم السكان، زاد عدد العينات التي يجب أخذها لضمان دقة النتائج.
  • الموارد المتاحة: تتطلب بعض تقنيات سحب العينات، مثل سحب العينات العشوائية البسيطة، موارد أكثر من غيرها.
  • الخصائص التي يرغب الباحث في دراستها: قد تتطلب بعض الخصائص تقنيات سحب عينات معينة. على سبيل المثال، قد تكون سحب العينات المتمركزة مناسبة لدراسة مجموعة من الأشخاص الذين يتمتعون بخصائص معينة.

تُستخدم تقنيات سحب العينات المسحية في مجموعة متنوعة من الدراسات الاجتماعية، بما في ذلك الدراسات الاستقصائية ودراسات الرأي العام ودراسات الاتجاهات الاجتماعية. تساعد هذه الدراسات في فهم أفكار وسلوكيات الناس، وتحديد القضايا الاجتماعية المهمة، وتطوير السياسات العامة.