من نحن
درّب أكثر من 15,000 متدرّب من 21 دولة، وقدم أكثر من 400 جلسة استشارية، وساهم في تحليل بيانات أكثر من 90 دراسة علمية. ألّف 21 كتابًا في مجالات الإحصاء، وإدارة الأعمال، وصحافة الإنترنت، ونشر 7 بحوث محكّمة، وشارك في أكثر من 145 ورشة تدريبية.
يحمل أكثر من 25 شهادة مهنية دولية من مؤسسات عالمية مثل IBM، معهد الجزيرة، LinkedIn Learning، الأكاديمية الأوروبية، ومنصة معارف البريطانية. عضو وزميل في عدد من المؤسسات العلمية، وشارك في لجان علمية وتحكيمية في الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة التخطيط.
كرّم بأكثر من 45 كتاب شكر رسمي و15 وسامًا علميًا، بالإضافة إلى جائزة فارس المعارف كأحد الشخصيات ذات الإسهامات المتميزة في العراق.
المدونة
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المجتمعات الحديثة، أصبح البحث عن أدوات مبتكرة لتحليل الظواهر الاجتماعية والاقتصادية أمرًا بالغ الأهمية. ومن بين هذه الأدوات، يظهر الإحصاء الإيجابي كأداة فعالة تُساهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي من خلال التركيز على العوامل التي تدفع نحو التقدم والازدهار، بدلاً من الاقتصار على دراسة المشكلات والسلبيات.
تُعد الإحصاءات اليوم من الأدوات المحورية في فهم العالم من حولنا، إذ تسهم في توجيه القرارات، ورسم السياسات، وتفسير الظواهر الاجتماعية والسلوكية والاقتصادية. غير أن تطور هذا العلم لم يكن محض صدفة أو نتاجًا تقنيًا بحتًا، بل هو ثمرة مسار تاريخي طويل تشكّل عبره وعي فلسفي متعدد الأبعاد حول معنى البيانات، وطرق التعامل معها، والغايات الكامنة خلف تحليلها. وفي
يهدف هذا المقال إلى استكشاف إمكانات الإحصاء الإيجابي بوصفه أداة منهجية لتحليل العوامل المؤثرة في النمو الشخصي والمهني، وتقديم تطبيقات عملية تساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم بطرق قابلة للقياس والتقويم. ينطلق المقال من الإطار النظري لعلم النفس الإيجابي، ويتتلاقى مع مناهج البحث الكمي في الإحصاء لتقديم نموذج تطبيقي لتطوير الذات.
"الإحصاء الإيجابي": ثورة في فهم الأرقام وتحفيز الإنسان يقدّم الباحث والكاتب العراقي أحمد جمال الجسار في كتابه الجديد "الإحصاء الإيجابي: نهج مبتكر لقياس النجاح والتحفيز" رؤية جريئة ومُلهمة لإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والأرقام، واضعًا نصب عينيه هدفًا إنسانيًا ومعرفيًا: تحويل البيانات من أداة للقياس الجاف إلى وسيلة تحفيز وتمكين فردي وجماعي.